اتهم ٩ نواب بمجلس الشعب، من المعارضة والإخوان والمستقلين، الحكومة بتدمير التعليم فى مصر، سواء التعليم الجامعى أو قبل الجامعى، وطالب النواب فى أولى جلسات مناقشة الاستجوابات خلال هذه الدورة بسحب الثقة من وزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى لمسؤوليتهما عن استمرار الفشل الذى بدأ قبل ٥٠ عاماً ومازال مستمراً حتى الآن.
اتهم النائب الوفدى عبدالعليم داود، الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، بإخضاع الجامعات للحرس الجامعى الذى فرض سطوته من خلال الأموال التى خصصها له هلال بالمخالفة للقانون، ومن بينها مبلغ ١.٦ مليون جنيه لحرس جامعة أسيوط، ومليون جنيه لحرس جامعة الإسكندرية وغيرها من الأموال التى قال النائب إنه لم يستطع حصرها.
ووصف «داود» حرس الجامعة بأنه تحول إلى عصابات، واتهم النائب الإخوانى أحمد أبوبركة، وزير التربية والتعليم باستبعاد المعلمين من المدارس، استناداً إلى التقارير الأمنية، فى مخالفة صريحة للقانون، وأشار إلى قيام نواب الحزب الوطنى بتوجيه ما يقرب من ٢٠٠ سؤال وطلب إحاطة للحكومة خلال الدورات الماضية كلها تؤكد فشل المنظومة التعليمية.
واتهم النائب المستقل الدكتور جمال زهران، الحكومة بالفساد السياسى وعدم احترام اللوائح والقوانين لقيامها بتحصيل الرسوم من الطلاب بأزيد من المقرر. وخلال الجلسة عرض النائب الإخوانى عباس عبدالعزيز. وجبة مدرسية غير صالحة للاستهلاك الآدمى، تضم رغيف خبز به «صرصار».
وانتهت الجلسة بالانتقال لجدول الأعمال وإسقاط الاستجوابات بقوة الأغلبية التى يملكها الحزب الوطنى تحت القبة.
[img]
[/img]
