أعلن الرئيس حسنى مبارك أنه يتابع جهود تطوير المناهج وطرق التدريس، من أجل تحقيق نقلة نوعية فى نظام التعليم المصرى، وطالب بالانتقال من نموذج الحفظ والتلقين إلى نموذج تربوى حديث ومتطور يقوم على الابتكار.
وقال مبارك، خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عنه، أمس، الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، بمناسبة العيد السابع والثلاثين للمعلم، إنه يتابع تطوير نظم وأدوات التقويم الشامل المستمر للطلاب، بما يتجاوز نظم التقويم التقليدية، التى تكرس للحفظ والتلقين وامتحانات المرة الواحدة، التى تحد من قدرة الطلاب على إعمال العقل والتعبير عن إمكاناتهم وملكاتهم.
وأكد مبارك أن حوالى ٤٠٠ ألف معلم من العناصر الشابة الجديدة سينضمون إلى منظومة التعليم فى مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، ليعملوا جنباً إلى جنب مع إخوانهم من قدامى المعلمين.
وأشار الرئيس إلى متابعته اكتمال تنفيذ المرحلة الثانية من الكادر بمعدلات تسكين تجاوزت المليون معلم وبنسبة تصل إلى ٩٥% من إجمالى معلمى مصر، مضيفاً أنه تم منح ترخيص معلم مساعد للمرة الأولى فى مصر والمنطقة العربية لأكثر من ٧٠ ألف معلم مساعد بعد استيفائهم شروط المؤهل التربوى والحصول على الرخصة الدولية للكمبيوتر، واجتياز اختبار المكون التربوى والتخصصى ومهارات الاتصال واللغة الإنجليزية.
وأكد مبارك أن عدد المدارس التى تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية بلغ ١٨٠٠ مدرسة، بما يعادل ٢٦ ألف فصل، وتجرى حالياً أعمال صيانة لحوالى ٣٠٠٠ مدرسة.
ونوّه الرئيس إلى أن مصر ملتزمة بأهداف مبادرة «التعليم للجميع»، موضحاً أن الدولة قامت بتوفير أنواع مختلفة من المدارس والمؤسسات التعليمية للوصول بخدمات التعليم للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، والأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم بسبب الفقر.