السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اخواني .... هذا الموضوع يحتاج بعض التركيز والقراءة الواعية
وبالرغم من طوله الا ان مضادات الاكسدة (antioxidant) ترتبط بشكل كبير في مكافحة كثيير من الامراض
مقدمة:
إن كل خلية من خلايا جسم الإنسان الذي يتكون من حوالي تريليون خلية تعاني من حوالي 10.000 هجمة من الجذور الحرة في اليوم الواحد . وهذا الهجوم يتركز في الغالب على المادة الوراثية ومن إحدى نتائج هذا الهجوم هو زيادة معدل التطفر . ويتراوح معدل تكرار التطفر الخلوي لدى الأشخاص المتقدمين في السن بحوالي 9 أضعاف مقارنة بالأطفال ، وهذه الطفرات تزيد من خطورة حدوث السرطان . بالإضافة إلى ذلك فإن الأغشية الخلوية والبروتينات والدهون تتعرض أيضاً للهجوم بواسطة الجذور الحرة وعلى مدى سبعين سنة اعتيادية من عمر الإنسان ، فإن الجسم يولد ما يعادل حوالي سبعة عشر طنا من الجذور الحرة . لذا فإن جسم الإنسان يحتاج إلى دفاعات فعالة مضادة للأكسدة في كل الأوقات .
تعريف الجذور الحرة : هي ذرات أو جزيئات غير مستقرة وتتفاعل بسرعة مع مركبات أخرى محاولة اقتناص ما ينقصها من الكترونات لتصل إلى الثبات الكيميائي.وعادة ما تهاجم الجذور الحرة أقرب جزيء ثابت إليها آخذة الكتروناتها التي تحتاجها . وفي هذه الحالة تتحول الجزيئات المهاجمة والتي فقدت الكترونا إلى جذور حرة تبحث عن الإستقرار بادئة سلسلة من التفاعلات تتفاقم لتهاجم غشاء الخلية الحية ومكوناتها وحتى جزيء الـ DNA .
مصادر الجذور الحرة
المركبات البترولية
المواد الملونة
المواد الحافظة
المواد المنظفة
الكحول
القطران في التبغ
شوارد المعادن الثقيلة
اهمية مضادات الاكسدة:
وتعمل مضادات الأكسدة على منع تكوين أو منع تأثير أصناف الأوكسجين والنيتروجين الفعال الناشئين داخل الجسم واللذين يؤديان إلى أضرار في الأحماض النووية ( وحدات المادة الوراثية ) والدهون والبروتينات والجزئيات الحيوية الأخرى . وتصنف المادة المضادة للأكسدة بأنها تلك المادة التي لديها القدرة على تثبيط الجذور الحرة ، لذا فإن القليل من المادة المضادة للأكسدة لا بد أن يفقدها الجسم . كما أن القليل من جزئيات مضادات الأكسدة داخل جسم الإنسان مثل بعض الإنزيمات تكون غير كافية لمنع هذا الضرر تماماً ، لذلك فإن الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة تكون مهمة في الحفاظ على الصحة . وقد أثبتت العديد من الدراسات أن بعض العناصر الغذائية لها أهمية كمضادات للأكسدة مثل فيتامين (هـ ) و ( ج ) والكاروتينيدات والفلافنويدات وصبغات النبات الأخرى . كما وجد أن بعض مضادات الأكسدة يمكن أن تظهر تأثيراتها المفيدة خارج الجسم أيضاً مثل ما يحدث في عملية حفظ الأطعمة .
إن إزالة الجذور الحرة بواسطة مضادات الأكسدة تبدو مهمة لصحة وحياة الإنسان ومع ذلك ، فإننا لا يمكن أن نعيش بدون الجذور الحرة . فالجسم يستخدم الجذور الحرة لتحطيم الجراثيم ، بالإضافة إلى استخدامها لإنتاج الطاقة . ولكن المشكلة تكمن في أن معظم الناس يتعرضون لكميات كبيرة من الجذور الحرة ، وهذا ليس صحياً . ومع ذلك فإنه بإمكاننا تجنب العوامل التي تزيد من تعرضنا للجذور الحرة أو تزيد من إنتاج أجسامنا للجذور الحرة . فعلى سبيل المثال ، تزيد أشعة الشمس والأشعة السينية والتدخين بجميع أنواعه من إنتاج الجذور الحرة . ونظراً لأن طبقة الأوزون تقل في الجو ، فإننا نتعرض وباستمرار إلى طاقة أكثر من الأشعة فوق البنفسجية ، كما أن كثرة استهلاك الدهون والسكريات تحفز من إنتاج الجذور الحرة . كما يزيد الإجهاد وزيادة استهلاك الأكسجين خلال التمارين الرياضية العنيفة من إنتاجها . بالإضافة إلى أن معظم الجذور الحرة التي ينتجها الجسم تكون نتيجة التفاعلات الجانبية للاستخدام الاعتيادي للأكسجين لحرق الطعام لإنتاج الطاقة ولا يزال هناك العديد من الأمور لا يمكن أن نتحكم فيها . لذلك تقوم مضادات الأكسدة الغذائية في المساعدة على إعادة التوازن .
الحالات المرضية ذات العلاقة بالمواد المؤكسدة:
عندما يزيد تعرض وسائل دفاعات الجسم إلى العوامل المؤكسدة وتصبح غير قادرة على معادلتها يطلق على هذه الحالة الإجهاد التأكسدي ، وهي عبارة عن حالة من عدم التوازن بين العوامل المحثة للتأكسد ( العوامل المؤكسدة ) والعوامل المضادة للأكسدة . في الحالة الطبيعية ، تكون العوامل المؤكسدة مثبطة بتأثير الدفاعات ضد الأكسدة ، أما في حالة إنتاج المواد المؤكسدة أو النقص في النظام الدفاعي فيمكن أن يخل هذا الاتزان ، مسبباً إجهاداً تأكسدياً .
العوامل المؤكسدة ...........
- الالتهابات
- التدخين
- التمارين الرياضية العنيفة
- الملوثات البيئية
- الإشعاع
- الوجبة المحتوية على الأحماض الدهنية عديدة اللاتشبع
- العوامل المسرطنة
العوامل المضادة للأكسدة .........
اخرى:
1) مضادات أكسدة شبيهه بالفيتامينات:
a) مســاعد الأنزيم (Coenzyme Q)
b) جلوتاثيون (Glutathion )
2) أنزيمات تصنع في الجسم تعمل كعوامل أكســدة :
a) سوبرأوكسيد داي ميوتيز (Superoxide dimutase)
b) كاتليز (Catalase)
c) جلوتاثيون بيروكسديز (Glutathion peroxidase )
3) مواد كيميائية نباتية تعمل كمضادات أكســدة :
a) الفلافينويدات ( Flavonoids ) : يوجد بنسبة كبيرة في الشاي الاخضر والاسود وتقل نسبته في البصل والعنب والتفاح
b) الليكوبين ( Lycopene) : يوجد في الطماطم , منتجات الطماطم , الجريب فروت و البطيخ.
c) الليوتين (Lutein): يوجد في اللفت , البروكولي , الكيوي والسبانخ .
d) اللجنين ( Lignan): يوجد في بذور الكتــان , الشوفان , الشعير و الجاودار .
الإجهاد التأكسدي وبعض الأمراض
أولاً : السرطان
يمثل السرطان مجموعة من الأمراض قد تسبب أعراضاً يظهر بعضها بعد سنوات عديدة والبعض الآخر بعد شهور . ويمكن علاج بعض أنواع السرطان أو التحكم فيها في حين يصعب علاج بعضها الآخر . ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تتحول إلى خلايا سرطانية بحيث تفقد السيطرة على النمو والتكاثر
وقد لعب التغيير في نمط الحياة والسلوك الغذائي والعوامل البيئية المختلفة خلال العقود الثلاثة الماضية دوراً كبيراً في تزايد حالات السرطان ، وهذه العوامل أغلبها يمكن السيطرة عليها مثل الغذاء والتدخين وتعاطي الكحوليات والتعرض الزائد لأشعة الشمس والتعرض لمخاطر التلوث البيئي . وتدل أغلب الدراسات على أن حوالي 35% من إصابات السرطان سببها التغذية ، يأتي بعد ذلك التدخين ثم 30% نتيجة التعرض لمخاطر المهنة والكحول والتلوث .
آليات تأثير الغذاء على الجسم لإحداث السرطان
1- تلوث الأطعمة بمواد مسرطنة مثل الأفلاتوكسين أو مواد مشعة أو بعض العناصر المعدنية الثقيلة ( الزرنيخ ، الكروم ، النيكل ، الكادميوم ) والتي تتجمع مع مرور الوقت في جسم الإنسان ويكوون لها تأثير مسرطن .
2- اتباع عادات أو سلوكيات غذائية خاطئة في إعداد وتحضير وطهو وتناول الأطعمة كالتالي :
أ – تؤكد الدراسات الحديثة وجود علاقة بين الإفراط في تناول الدهون وارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض السرطانية عند الإنسان وخصوصاً سرطان القولون والثدي والبروستاتا . وقد بنيت هذه الدراسات على المقارنة بين نسبة الدهون في الطعام وعدد الحالات السرطانية ، فمثلاً تبين من الإحصائيات أن عدد المصابين بسرطان القولون وسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية يفوق بكثير عدد المصابين به في اليابان . وبإجراء مقارنة بين نسبة الدهون في طعام سكان الولايات المتحدة الأمريكية ونسبتها في طعام اليابانيين ، اتضح أن الفرد في أمريكا يحصل من 40إلى 45% من سعراته الغذائية من الدهون ، بينما يحصل الفرد الياباني على حوالي 15إلى 20% فقط .
ب- الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمدخنة ، فالمعروف أن عملية شي اللحوم وخصوصاً الغنية بالدهون تؤدي إلى تحلل لبعض المواد العضويــة ( الموجودة بها ) إلى مواد ذات حجم جزييء أصغر نتيجة لتعرضها لدرجة حرارة عالية . وهذه المواد الكيميائية الناتجة معروفة بتأثيرها المسرطن . لذلك ينصح المختصون بعلوم الغذاء والتغذية بعدم تناول اللحوم المشوية على الفحم بصورة يومية وخصوصاً الدسمة منها . هذا بالإضافة إلى أن الاحتراق غير الكامل للفحم يؤدي إلى ظهور السخام والذي ثبت تأثيره المسرطن على الجلد
ج- الإقلال من تناول الألياف وخصوصاً الألياف غير الذائبة مثل السليلوز والهيميسليلوز والتي لا يمكن هضمها وأغلبها بواسطة الإنسان . وترجع أهمية الألياف للإنسان إلى قيامها بوظيفة ميكانيكية تثير بخشونتها الحركة الدودية للأمعاء فتؤدي إلى سهولة مرور وتليين الكتلة البرازية في الأمعاء ، فيقل حدوث الإمساك وتقصر المدة التي يمكثها ومايؤول من فضلات في الأمعاء . وهي بذلك تقلل من امتصاص الدهون وأملاح المرارة كما تقلل من إمكانية تحلل هذه المركبات في الأمعاء وتحولها إلى مواد مسرطنة ، مما يقي من بعض أنواع السرطانات وخصوصاً سرطان القولون .
د- تكرار استخدام الزيوت المستعملة في القلي حيث إن الأكسدة الناتجة من تكرار القلي تؤدي إلى ظهور العديد من المركبات المسرطنة الضارة بالجسم . ويزيد من سمية الزيوت المؤكسدة محتواها من متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة الذائبة في الدهون . وقد وجد أن إضافة زيوت جديدة إلى زيوت القلي المستعملة يؤدي إلى عدم الاستفادة التامة لهذا المزيج من الزيوت حيث إن زيت القلي المستعمل قد تلف بواسطة الأكسجين والحرارة والضوء ، مما غير من لونه وقوامه ورائحته وخواصه . وإعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات يضر بالمعدة والكبد والصفراء نتيجة لفقد الفيتامينات ولتكون مواد ضارة . لذلك يجب عدم إعادة استعمال الزيوت للقلي عدة مرات وأن يكون قلي الأطعمة في درجة حرارة أعلى من 140 درجة مئوية وأقل من 180 درجة مئوية حتى لا تفقد طعمها وتمتص زيتاً كثيراً وحتى لا تتكون قشرة صلبة تمنع من قلي الطعام جيداً .
3- تناول أو استعمال نباتات تسبب تهيجاً في الأنسجة مثل الزيت المستخرج من بذور حب الملوك الذي يستعمل في إحداث سرطان الجلد في حيوانات التجارب ، كذلك زيت التربنتين وزيت الاترجية اللذان يحتويان على مواد مهيجة للجسم .
وتفيد العديد من الدراسات بأن زيادة تناول الخضراوات الخضراء والصفراء وفاكهة الموالح ( الحمضيات ) قد تقي الإنسان من بعض أنواع السرطان وقد يرجع ذلك إلى احتوائها على كمية من مضادات الأكسدة من الفيتامينات مثل فيتامين ( ج ) وفيتامين ( هـ ) وطلائع فيتامين ( أ ) والتي يطلق عليها ( بيتا – كاروتين ) . ويمكن لبعض العناصر الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة أن تحمي ضد سرطان من خلال آليات خلافاً لخواصها المضادة للأكسدة . فعلى سبيل المثال : يمكن أن تنشط الكاروتينيدات من الوظيفة المناعية وزيادة التواصل الخلوي عبر المماسات الخلوية ، وكل هذه التأثيرات ربما لها علاقة بالوقاية من السرطان .
ثانياً : أمراض القلب والأوعية الدموية
قد يرجع السبب في زيادة حالات أمراض القلب والأوعية الدموية إلى التغير في النمط الغذائي كماً ونوعاً .(زيادة استهلاك السعرات الحرارية)
إن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشرايين ، والتي تظهر نتيجة لزيادة سمك الطبقات الداخلية لجدار الشرايين . وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من المواد الدهنية على الجدار الداخلي للشريان تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم الذي يحمل معه الغذاء والأكسجين إلى المنطقة المصابة من العضو الذي يغذيه ، ومثالاً على ما سبق ، يؤدي الانسداد التام لأحد الشرايين التاجية إلى انقطاع إمداد الدم لجزئية القلب الذي يغذيه هذا الشريان ، مما يؤدي إلى السكتة القلبية . بينما قد يؤدي انسداد أحد الشرايين بالمخ إلى السكتة الدماغية .
وقد أجريت العديد من الأبحاث في السنوات الأخيرة لدراسة تأثير مضادات الأكسدة على أمراض القلب والأوعية الدموية ، حيث تفيد بعض النظريات الحديثة بأن عملية الأكسدة تلعب دوراً في مرض الأوعية القلبية بطريقتين ، تشمل إحداهما تطور تصلب الشرايين على المدى الطويل والأخرى تتضمن التخريب المفاجئ الذي يحدث خلال النوبة القلبية أو السكتة الدماغية . فالأكسدة التي تحدث بواسطة الجذور الحرة ، يمكن أن تساهم في نشوء تحطم الشرايين وذلك عن طريق تحويل الشحوم البروتينية منخفضة الكثافة الضارة إلى شكل متأكسد . حيث وجدت هذه الشحوم البروتينية منخفضة الكثافة المتأكسدة في جدران الشرايين المخربة .
ثالثاً : الشيخوخة
هناك عدة نظريات لظهور الشيخوخة أهمها تأثير الجذور الحرة على الخلايا والأنسجة التي تضعف من وظائفها مما يؤدي إلى ظهور الشيخوخة .
رابعاً : السرطان الناتج عن التدخين
أظهرت الأبحاث أن ما ينتج عن تدخين السجائر يحتــوي علـى ( 4000 ) مادة كيميائية مختلفة مثل : الجذور الحرة والمواد المحثة للتشوهات الجنينية والمواد المحدثة للسرطان .
حيث يؤدي تدخين السجائر إلى تقليل امتصاص فيتامين ( ج ) . والمعروف أن فيتامين ( ج ) له تأثير مضاد للأكسدة .
وقد تبين أن الأطفال المولودين لآباء مدخنين لفترات طويلة كانت لديهم معدلات مرتفعة من العيوب الخلقية والسرطانات التي تظهر في المرحلة العمرية المبكرة من حياة الإنسان . وهذه الاضطرابات قد تكون ناتجة عن زيادة التخريب التأكسدي لخلايا الحيوان المنوي بسبب المواد المؤكسدة في دخان السجائر .
خامساً : تعتيم عدسة العين
إعتام عدسة العين عندما تتحول المواد الشفافة في عدسة العين إلى مواد معتمة . والمعروف أن معظم مادة العدسات تتكون من بروتينات ذات أعمار طويلة لا يمكن لها أن تفسد على مدى عقود من العمر الزمني للإنسان . ولكن مع كبر السن وعدم وجود تزويدات دموية مباشرة للعدسات ، فإن دخول العناصر الغذائية وإزالة الفضلات يتم بعملية انتشار بسيطة وبطيئة وغير فعالة . كما أن الأكسدة والتي تحدث عند التعرض لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية من المعتقد أنها السبب الرئيسي لتخريب بروتينات العدسة . وعندما تتأكسد هذه البروتينات فإنها تلتصق ببعضها البعض وتترسب ، محدثة تظليلاً لجزء من العدسة .
وتمتلك العين نظاماً دفاعياً يحميها من التخريب التأكسدي . وتعمل مضادات الأكسدة على تثبيط الجذور الحرة الضارة وكذلك الإنزيمات المحللة للبروتينات من خلال التقاط البروتينات المحطمة من العدسة . ومع ذلك ، فلا يمكن لهذه الأنظمة الدفاعية أن تتعايش دوماً مع التخريب التأكسدي . ونتيجة لذلك ، فإن البروتينات المتأكسدة قد تتراكم . وكلما تقدم الإنسان في العمر ، فإن الأنظمة الدفاعية تصبح أقل فاعلية ، ويصبح تخريب بروتينات العدسة غير قابل للعلاج .
وتفترض المحصلة الكلية للدراسات الامريكية والاوروبية أن كلاً من مضادات الأكسدة الغذائية الرئيسية الثلاثة _ فيتامين ( ج ) وفيتامين ( هـ ) والكاروتينيدات – يمكن أن تكون ذات فائدة في التقليل من خطورة حدوث إعتام عدسة العين .