كشف الدكتور مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، عن أن الهيئة لن تمنح شهادة الجودة والاعتماد للمدارس التى يعتمد طلابها على الدروس الخصوصية.
وأوضح قاسم، فى تصريحات لليوم السابع أن فرق الهيئة التى نزلت فى زيارات ميدانية لـ 1100 مدرسة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، سألت طلاب هذه المدارس على انفراد عن مدى اعتمادهم على الدروس الخصوصية التى يتلقونها خارج المدارس بعيداً عن شرح المعلمين داخل الفصول.
وأضاف: "إذا توصلت الهيئة إلى نتيجة مفادها أن طلاب مدرسة من هذه المدارس يعتمدون على الدرس الخصوصى بشكل رئيسى، فلن تحصل هذه المدرسة على شهادة الجودة، لأن ذلك يعنى أنها تقصر فى جذب الطلاب نحو الشرح بها وليست على دراية بمستواهم العلمى".
غير أن "قاسم" تابع قائلاً "لكن لو اعترفت إدارة المدرسة بتلك المشكلة، وأفادت بأنها تضع حلولاً لها وتحاول مواجهتها والحد منها، فلن يؤثر ذلك على موقفها من الحصول على الاعتماد".
وأكد رئيس الهيئة، التى بدأت عملها قبل 3 سنوات، أن ما سبق من إجراءات لا يسرى على المدارس التى تمنح مجموعات تقوية لطلابها قبل بدء اليوم الدراسى أو بعده، مشيراً إلى "شرعية" مجموعات التقوية وإفادتها للطلاب، ومشدداً على التأثير السلبى الذى يطال المؤسسة التعليمية التى يعتمد المتعلمون فيها على الدروس الخصوصية خارجها.
ويصدر تقرير هيئة ضمان الجودة والاعتماد، الذى يحدد نتيجة طلب 1500 مدرسة الحصول على شهادة الجودة، فى النصف الثانى من شهر يونيو الجارى، علما بأن الهيئة انتهت إلى الآن من فحص ملفات 1100 مدرسة، ومن المعروف أن المدارس التى لن تحصل على الشهادة قبل 2012 سيكون مصيرها الغلق.
[img][/img][url][/url]